حُرمت من نعمتي السمع والإبصار فصارت أعظم سيدات القرن التاسع عشر: هيلين كيلر أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية ، وقد عانت من المرض في سن اثنى عشر شهراً وافترض أطباء الأطفال بأنها مصابة بحمى القرموزية والتى تصنف بمرض التهاب الرأس مما أدى إلى فقدانها السمع والبصر تماماً. وفي تلك السنوات بدأت كيلر حياتها العلمية مع الأطفال المشابهين لحالتها . وعندما بلغت سن السابعة قرر والديها إيجاد معلم خاص لها . لذلك أرسل مدير مدرسة بيركنزا للمتفوقين الشابة المتخصصة ساليفان . حيث استطاعت ساليفان على الاقتراب من الفتاة والذي كان لها دور كبير في مجال التعليم الخاص . فيما يلي مجموعة من المعلومات الغريبة والعجيبة عن هذه المعجزة الإلهية التي أمامنا , متمنياً أن تكون التدوينة مختصرة ووافية . قصة البداية ولدت هيلين كيلر فى ريف ايفين جرين بولاية الاباما الامريكية من اليوم 27 من شهر يونيه لعام 1880م , وعندما بلغت 19 شهراً أصيبت بمرض التهاب السحايا والحمى القرمزية مما جعلها تفقد أعظم حواسها السمع والبصر , وتقول في وصف حالتها : كان كثير من الناس يؤكدون أنني كائن حي أبله ، وكنت كائناً لم ينتق
تعليقات
إرسال تعليق